يا ملكة الحزن أرجو السماح لي أن أجلي لك الحق وباختصار: قال نبينا صلى الله عليه وسلم (من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد)
مسلم- وهذا الكلام يعني الأصل في العبادات التحريم الا بدليل أي أنا آثم اذا قمت بعبادة لم يشرعها الله ,لأن التشريع هو حق الله وحده, قال تعالى (أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين مالم يأذن به الله) وهذه هي حماقة المبتدع أنه يقاسم الله حق التشريع وذلك اما جهلاً أو غباءً ,والحاصل أن الصوفية شربت الناس السم الزعاف أعاذنا الله واياك .فالعبادات التي لم يرد عليها دليل من الكتاب أو السنة الصحيحة هي بدع وهي ضلالات والصوفية تقوم على عبادات شرعوها مشايخهم بحجة أن لها أصل في الدين أو تكون مندرجة تحت دليل عام وكل ترهاتهم يمكن لطويلب علم أن يحطمها علمياً ومنطقياً ,والوهم الذي يقع فيه الناس عندنا هو أنهم يظنون أن الصوفية سنة وهم والله ليسوا من السنة في شيء, فالسنة تعني الاتباع والصوفية تعني الضد اي الابتداع ,وهم قالب جاهز لصنع التشيع ,والفرق بينهم والشيعة هو انهم لايسبون ولا يدعون نقص القرآن وما تبقى من البدعيات والشركيات يتنافسونها والعياذ بالله ,وأنا قد كتبت كلاماً لا يروقك وهو كلام مجمل لأن كلامك مجملاً وان تسنى لي الوقت سوف افصل لك الأمور ,وأنا جاهز لأي شبهة تطرحها وسوف أرد عليها وأشبعها بالدليل حتى يتبين لك الحق, جعلنا الله واياك من اصحابه ................االدعوة للصوفية دعوة ضلال فلا تشرب السم الزعاف والله اني لك ناصح, ونسأل الله أن يجعلنا هداة مهديين لاضالين ولا مضلين