إن كتب لك أن تعبر الطريق بين "دير الزور" و"هجين" فسيفوتك الكثير من المتعة إن لم تتوقف في هذه القرية للتجول بين بساتينها، هذه المتعة أدركها الكثير من المسافرين وبصورة خاصة المعلمات اللواتي يدرّسن في القرى القريبة منها واللواتي يحملن منها ذكريات لا يمكن أن تمحى.
إن منظر القرويين وهن يقدمن الفاكهة الناضجة للزائرين في موسم القطاف يشجع كل عابر سبيل على الترجل والتمتع بها بالإضافة إلى الجمال الذي حباه الله تعالى لهذه القرية، أما عن سبب تسميتها فيرى الباحث "مازن شاهين" أن تسمية "درنج" تعود إلى زمن الاحتلال العثماني، وهي كلمة تركية تعني الأرض الخصبة أو الأرض الخضراء.
أما عن نسب أبنائها وأهم العائلات فيها فقد التقينا بالشاب "علي محسن المحمد" من أبناء القرية الذي أفادنا قائلاً: «ينتسب أهالي قرية "درنج" عموماً إلى عشيرة "العقيدات، شويط الجعدان" من فخذ "البو حسن"، وأهم العائلات أو "الأفخاذ" التي تسكن القرية هي "العبد العلي"، "البوخميس"، "النجرس"، "المناصرة"، "أحمد الصالح"، "الحمود"، "الداوود"».
وللتعرف أكثر على هذه القرية الوادعة التقينا رئيس البلدية فيها السيد "فاضل علي الخاروف" ليحدثنا عنها
المنتدى : مجلس صــور من بـــلادي
افتراضي قرية "درنج".. أرض الخصب لكل المواسم
قرية "درنج".. أرض الخصب لكل المواسم
قرية "درنج".. الخصب المواسم
إن كتب لك أن تعبر الطريق بين "دير الزور" و"هجين" فسيفوتك الكثير من المتعة إن لم تتوقف في هذه القرية للتجول بين بساتينها، هذه المتعة أدركها الكثير من المسافرين وبصورة خاصة المعلمات اللواتي يدرّسن في القرى القريبة منها واللواتي يحملن منها ذكريات لا يمكن أن تمحى.
إن منظر القرويين وهن يقدمن الفاكهة الناضجة للزائرين في موسم القطاف يشجع كل عابر سبيل على الترجل والتمتع بها بالإضافة إلى الجمال الذي حباه الله تعالى لهذه القرية، أما عن سبب تسميتها فيرى الباحث "مازن شاهين" أن تسمية "درنج" تعود إلى زمن الاحتلال العثماني، وهي كلمة تركية تعني الأرض الخصبة أو الأرض الخضراء.
أما عن نسب أبنائها وأهم العائلات فيها فقد التقينا بالشاب "علي محسن المحمد" من أبناء القرية الذي أفادنا قائلاً: «ينتسب أهالي قرية "درنج" عموماً إلى عشيرة "العقيدات، شويط الجعدان" من فخذ "البو حسن"، وأهم العائلات أو "الأفخاذ" التي تسكن القرية هي "العبد العلي"، "البوخميس"، "النجرس"، "المناصرة"، "أحمد الصالح"، "الحمود"، "الداوود"».
وللتعرف أكثر على هذه القرية الوادعة التقينا رئيس البلدية فيها السيد "فاضل علي الخاروف" ليحدثنا عنها
قرية "درنج".. الخصب المواسم
بالقول: «قرية "درنج" تقع على الضفة اليسرى لنهر الفرات، جنوب شرق مدينة "الميادين" وتبعد عن مركز مدينة "دير الزور" حوالي 75 كم، ويبلغ عدد سكانها حوالي 12 ألف نسمة، تعتمد بشكل أساسي على الزراعة وتريبة المواشي،
ومساحة الأراضي الزراعية تقدر بحوالي 3000 "دونم" تزرع بالأشجار المثمرة وبالقطن والقمح والشوندر السكري والخضراوات والبقوليات، إلا أن شهرة "درنج" الأساسية جاءت من زراعة الأشجار المثمرة وبخاصة "المشمش والجارنك" إذ تشكل جزءاً هاماً من الدخل الاقتصادي للقرية، ويشكل قطاف هذا المحصول فرحة كبيرة بالنسبة للأهالي هنا، حيث يعبأ في صناديق ثم يتم شحنه إلى "دمشق" مباشرة وبشكل يومي طوال فترة القطاف إلا أنه تراجع مع الأسف لأسباب عديدة أهمها ارتفاع درجات الحرارة والجفاف والتلوث بالإضافة إلى أن بطء تنفيذ مشروع القطاع الثامن للري أثر سلباً على العملية الزراعية.
كما إن عدد المحلات
التجارية في القرية قد ازداد في السنوات الأخيرة بحيث أصبحت تغني أهالي القرية عن الذهاب إلى المدينة وتؤمن حوالي 60 بالمئة من المواد الأساسية، ولدينا أمل بافتتاح سوق تجاري عندنا إلا أن قرب مدينة "العشارة" من قريتنا يؤثر على نشاط مثل هذا السوق، هذا بالإضافة إلى أننا لم نعد تفتقر إلى الصيدليات ولا إلى المطاعم وذلك لتوافرها في القرية».