لمن يريد أن يكون من أعظم الناجحين والرابحين والسعداء في الدنيا والآخرة...
لمن يبحث عن المال والصحة والسعادة والنجاح والراحة...
لمن يبحث عن محبة الله والتقرب منه...
لمن يبحث عن الخلاص والفرج...
لمن يعاني من مشكلة لم يجد لها حلاً...
لمن يعاني من الفشل في حياته وأموره...
لمن يريد تحقيق أمنية عزيزة عليه...
لمن يبحث عن حياة لقلبه وروحه ....
هذا هو الكنز العظيم الذي لايعرفه معظم الناس...
هذا هو الكنز الذي سيحقق لك السعادة الحقيقية والأبدية في الدنيا والآخرة...
هذا هو الكنز الذي سينقذك ويسعدك ويغير حياتك ويجعلك في آمان دائم وسرور...
هذا هو الكنز الذي سيحقق لك كل ماتتمنى وتحب في حياتك وآخرتك...
هذا هو الكنز الذي الذي سيجعلك من أعظم الرابحين والسعداء في الدنيا والآخرة...
هذا هو الكنز الذي سيدخلك أعلى الدرجات في الجنة...
هذا هو الكنز الذي سيجعل لك نورا في الدنيا وفي قبرك وفي الأخرة ...
احذر أن تخسر هذا الكنز أو أن يسبقك أحد إليه فتضيع دنياك وآخرتك وتندم ندما شديدا...
احذر أن يسبقك أحد إلى هذا الكنز لأنه أعظم ماقد تحصل عليه في حياتك...
احذر أن تنقضي حياتك وأنت لم تعرف هذا الكنز لأنه هو الذي سيحدد مصيرك ومكانتك في الدنيا والآخرة..
احذرأن يأتيك الموت وأنت لم تغتنم من هذا الكنز مااستطعت لأنه كل ثروتك وكل أملك...
احذر أن تنقضي حياتك وأنت لم تعرف هذا الكنز لأن هذا الكنز هو الذي سيعرفك ويقربك من الله...
إذا خسرت هذا الكنز فقد خسرت الدنيا والآخرة وكل شيء...
إذا خسرت هذا الكنز فقد خسرت الله ولايمكن أن يعوضك عن الله شيء...
الكنز العظيم هو .... ذكر الله تعالى ذكرا كثيرا ... وإليكم الطريقة:
أولاً (الذكر القلبي): خصص وقتا لذكرالله تعالى بشكل يومي تكون فيه بمفردك (ساعة على الأقل)، وتعطر برائحة زكية، والبس ثوبا نظيفا، وأطفئ النور، وأغمض عينيك، وتوجه بقلبك إلى الله، واشعر بأن الله حاضر معك، واشعر بقدسيته، وهيبته، ومحبته، وعظمته تملأ قلبك، واذكر بقلبك أو لسانك -لاإله إلا الله- ولاتقطع هذا الذكر ولايوم، يقول الله سبحانه وتعالى: (واذكر اسم ربك وتبتل إليه تبتيلاً)، والتبتيل هو الانقطاع مع الله سبحانه وتعالى. أفضل الأوقات للذكرقبل شروق الشمس وقبل غروبها، أي بعد صلاة الفجر وقبل صلاة المغرب، قال رسول الله سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم: (من قال -لا إله إلا الله- مخلصا من قلبه وموقنا بها دخل الجنة(، فماهو إخلاص كلمة لا إله إلا الله؟! وماهو يقينها؟! اليقين بكلمة -لاإله إلا الله- :هو أن تعلم معناها، ومعناها أنه لا إله في هذا الكون إلا إله واحد وهو الله جل جلاله خالق كل شيء، ولا خالق في هذا الكون إلا الله، ولا محيي إلا الله، ولا ممبت إلا الله، ولا نافع إلا الله، ولا رازق إلا الله، ولامحبوب إلا الله، ولامعبود إلا الله، ولا معطي إلا الله، ولا مانع إلا الله، ولا أحد بيده الخير إلا الله، ولا يتصرف في هذا الوجود إلا الله وحده لاشريك له، أما إخلاص كلمة -لا إله إلا الله-: فهو أن تقوم بحقها، وحقها هو الخوف من الله، وأن تجتنب ماحرم الله، وتطبق أوامر الله في القرآن الكريم، وفي أحاديث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وأن تشعر بأن الله معك ويراك في أي وقت، قال سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (من قال -لا إله إلا الله- مخلصا دخل الجنة قيل ما إخلاصها يا رسول الله قال أن تحجزك عما حرم الله عليك(، وقال سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى، قالوا: ومن يأبى يارسول الله؟!، قال من أطاعني دخل الجنة ومن عصاني فقد أبى).
ثانيا (الذكر الجهري): ذكر الله تعالى في جميع أوقاتك بهذه الأذكار: ( لاإله إلا الله، الحمد لله، سبحان الله العظيم وبحمده، الله أكبر، تبارك الله، اللهم صلى على سيدنا محمد وآله، لاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم)، اذكر الله تعالى بهذه الأذكار في أي وقت... في المنزل، في الطريق، في العمل، في الباص، في السيارة.....
هذه بعض فوائد ذكر الله تعالى:
قال الله سبحانه وتعالى: (اذكروني أذكركم)، وقال أيضا: (أنا جليس من ذكرني)، وقال رسول الله سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم: (من قال لا إله إلا الله غرست له شجرة في الجنة من ياقوتة حمراء منبتها في مسك أبيض أحلى من العسل و أشد بياضا من الثلج و أطيب ريحا من المسك فيها ثمار أمثال أثداء الأبكار تفلق عن سبعين حلة)، وقال صلى الله عليه وسلم: (ما من مؤمن و لا مؤمنة إلا وله وكيل في الجنة ان قرأ القرآن بنى له القصور و ان سبح غرس له الاشجار و ان كف كف)، وقال رسول الله سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم: (من أكثر ذكر الله أحبه الله)، فإذا ذكرت الله ذكر الله، وإذا ذكرك الله أحبك وأعطاك كل ماتتمنى وتحب في الدنيا والآخرة، قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (ليس يتحسر أهل الجنة إلا عن ساعة مرت بهم لم يذكروا الله عز وجل فيها)
ماذا يريد الله منا ؟
يريد الله منا أن نذكره ذكراً كثيراً فلا ننساه أبداً، قال الله تعالى: (يا آيها الذين أمنوا اذكروا الله ذكراً كثيراً).
كيف تعرف إذا كان الله يحبك؟
قال سيدنا رسول الله محمد صلى الله عليه وآله وسلم: (من أكثر ذكر الله أحبه الله).
ماسبب السعادة في الدنيا والآخرة؟ وكيف تتخلص من جميع الآلام والآحزان؟!
إن كل المشاعر المؤلمة والمحزنة مكانها القلب مثل (الفقر والضيق والتعب والهم والقلق والحزن والضعف والاكتئاب والوحدة والخوف( ولهذا يقول الله تعالى: (ألا بذكر الله تطمئن القلوب)، فعلاج كل تلك الآلام هو في كثرة ذكر الله.
كيف تربح كل شيء في الدنيا والآخرة ولاتخسر شيء؟
أوحى الله إلى موسى عليه السلام: (اطلبني تجدني فإن وجدتني فقد وجدت كل شيء وإن فقدتني فقدت كل شيء(. إن من أكثر ما يربحك الله هو كثرة ذكر الله.
كيف تكون حبيباً لله؟
قال سيدنا موسى عليه السلام: (يارب وددت أني أعلم من تحب من عبادك فأحبه قال الله إذا رأيت عبدي يكثر ذكري فأنا أذنت له في ذلك وأنا أحبه وإذا رأيت عبدي لا يذكرني فأنا حجبته عن ذلك وأنا أبغضه).
كيف يكون لك نور في الدنيا وفي القبر وفي الآخرة؟
إن كثرة ذكر الله هي مايعطيك هذا النور، قال الله تعالى: (ياأيها الذين آمنوا اذكروا الله ذكراً كثيراَ وسبحوه بكرةً وأصيلاً هو الذي يصلي عليكم وملائكته ليخرجكم من الظلمات إلى النور وكان بالمؤمنين رحيماً(.
ماهو سر الروح وماالذي يفرح الروح؟
إن الروح هي أغلى جوهرة عندنا، وهي سر من أسرار الله، لاتسعد إلا بلقاء حبيبها، والله تعالى هو حبيبها، ولا يؤنس الروح ولايفرحها ولا يزيد من طاقتها إلا كثرة ذكر الله تعالى، فعندما تذكر الروح الله تعالى ويكون لها وصالا روحيا دائما معه تفرح فرحا شديدا وتصل إلى كل ماتريده وتحبه، وتتخلص من جميع آلامها وأحزانها، قال الله سبحانه وتعالى: (ياأيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي) فالنفس المطمئنة هي النفس الذاكرة لله كثيراً.
كيف تجد الحل لكل مشاكلك؟ وكيف تحقق أمنية عزيزة على قلبك؟
قال الله سبحانه وتعالى: (يا ابن آدم أطعني فيما أمرتك، ولا تعلمني بما يصلحك فإني بخلقي عالم، وأنا أعلم بحاجتك التي ترفعك من نفسك، إني إنما أكرم من أكرمني، وأهين من هان عليه أمري، ولست بناظر في حق عبدي حتى ينظر عبدي في حقي(، إذا ذكرت الله ذكراً كثيراً فالله سوف يذكرك ويكون معك في كل أوقاتك، وذكر الله تعالى هو من حق الله على عباده، فإذا ذكرنا الله أغنانا عن كل شيء، قال سيدنا رسول الله محمد صلى الله عليه وآله وسلم: (الذاكر لله لاترد دعوته)، فإذا أصلحنا أعمالنا التي يحبها الله ونستطيعها أصلح الله أحوالنا التي نحبها ولانستطيعها.
ماهي أسرع طريقة للوصول إلى رضى الله تعالى؟
قال سيدنا رسول الله محمد صلى الله عليه وآله وسلم: (ألا أنبئكم بخير أعمالكم وأزكاها عند مليككم وأرفعها في درجاتكم؟ قالوا بلى يارسول الله، قال: ذكر الله)
كيف تكون من الأغنياء ومن السعداء؟
قال الله تعالى: (إن لي عبادا يحبونني وأحبهم، ويشتاقون إلى وأشتاق إليهم، ويذكرونني وأذكرهم وأول ما أعطيهم أن أقذف من نوري في قلوبهم، فيخبرون عني كما أخبر عنهم، ولو كانت السماوات والأرض وما فيهما في موازينهم لاستقللتها لهم، وأقبل بوجهي عليهم، لا يعلم أحد ما أريد أن أعطيهم(
لمن هجره حبيبه، كيف تتخلص من عذاب الحب والعشق؟
يبتلى الإنسان بعذاب الحب لأنه أحب غير الله، فلايجوز أن يكون هناك محبوب في القلب إلا الله وحده، وإذا ابتدأت بذكر الله الذكر الكثير فالله سيخلصك فوراً من هذا الألم، يقول الله عزوجل: (لا إله إلا الله حصني فمن دخل حصني أمن من عذابي)
الجميع مطالب بالعلم والتعليم:
يقول سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (ان الله وملائكته واهل السموات والارضين حتى النملة في حجرها وحتى الحوت ليصلون على معلم الناس الخير)، وقال أيضا: (ألا أخبركم عن الأجود الأجود ؟ الله هو الأجود الأجود، وأنا أجود ولد آدم، وأجودهم بعدي رجل تعلم علما فنشر علمه، يبعث يوم القيامة أمة وحده( وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (ليس مني إلا عالم أو متعلم ولاخير فيمن سواهما(، وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (ما بال أقوام لا يعلمون جيرانهم ولا يفقهونهم ولا يفطنونهم ولا يأمرونهم ولا ينهونهم، وما لأقوام لا يتعلمون من جيرانهم ولا يتفقهون ولا يتفطنون، والذي نفسي بيده ليعلمن قوم جيرانهم وليفقهنهم وليفطننهم وليأمرنهم ولينهونهم، وليتعلمن قوم من جيرانهم وليتفقهن وليتفطنن أو لأعاجلنهم بالعقوبة في دار الدنيا(،وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (خيركم من تعلم القرآن وعلمه)