بسم الله الرحمن الرحيم
البو حسن_ المحمد الحسين (المهيرات)
أصل ونسب المحمد الحسين (المهيرات) بالتفصيل
النسب والأصل:
أجدادنا هاجروا من عقدة حائل في نجد نحو الشمال، فيما يُعرف بآخر الهجرات البدوية الكبرى من شبه الجزيرة العربية التي ذكرها العلامة أحمد وصفي زكريا في كتاب عشائر الشام؛ والتي شكلتها هجرة بني خالد من الأحساء في القرن الحادي عشر الهجري ثم هجرة الزُبيديين من عقدة في حائل (العقيدات) في نفس الوقت ، بعد الهجرة استقروا على ضفاف الفرات ،حيث قدمت عشيرة البوحسن كغيرها من عشائر العقيدات، وكان البوحسن آنذاك بقيادة الشيخ حسين النصرالله الجعدان.
والبوحسن ينتسبوا الى حسن بن رحيمه بن علي(بكسر العين) بن جامل الغنام العلي السالم الصهيبي الزبيدي ، وهم جزء من قبيلة العقيدات التي تعود في الأصل الى عشيرة زبيد القحطانية حسب ما قال عنهم الأستاذ سلطان بن طريخم السرحاني في كتاب (جامع أنساب العرب).
البوحسن هم أبناء حسن - فمن حسن جاء محمد وعبدالعزيز ومن محمد الحسن جاء عبد ومنه جعدان ومن جعدان جاء نصرالله الجعدان وشويــــط الجعدان وعـــــزام الجعدان وظــاهــر الجعدان وخــالـــد الجعدان ومـحـمــد الجعدان .
ومن نصرالله الجعدان جاء حسين النصرالله ومطرود النصرالله وعلي النصرالله ومحمد النصرالله .
فمن حسين النصرالله جاء : علي الحسين وسيد الحسين وعبدالله الحسين ومحمد الحسين (المهيري) وعبدالله الصغير ومحمد الصغير وعلي الصغير (مقطوع).
فالمهيرات هم أحفاد محمد الحسين النصرالله الجعدان العبد المحمد الحسن ويعودون بالأصل إلى عشيرة البوحسن أحدعشائر ثلث العقيدات (البوحسن والبورحمة والقرعان )- ويقصد بثلث العقيدات ثلث البوجامل وهم برئاسة ابن نجرس مع الاحتفاظ كل عشيرة من عشائر الثلث بمشايخها ووجهائها.
ويسكنوا المهيرات حاليا في سورية محافظة دير الزور (قرية سويدان الجزيرة والعشارة ) .
نسب المهيرات إلى آدم عليه السلام أن صح التعبير:
1- نسب المحمد الحسين من أبونا أدم حتى جدنا صهيبي :
((( آدم - شيث - أنوش - قينان - مهلائيل - اليارد - أخنوخ - متوشلخ - لمك -نوح- سام - أرفخشد - شالخ -عابر - قحطان- يعرب -يشجب - سبأ أوعبد شمس - كهلان - زيد - عريب - يشجب- زيد - أدد - مذحج - سعد العشيرة - صعب - منبه - زبيد -ربيعة - مازن -سلمة -ربيعة -زبيد - عمرو - عويج - عصم - عبيد - عبد الله - كرب - معدي- عمرو بن معدي كرب الزبيدي-..................- عكرمة - عمر -جحيش - عبدالله - مهيب - الصهيبي )))).
2- نسب المحمد الحسين من جدنا صهيبي حتى جدنا محمد الحسين :
محمد الحسين النصرالله الجعدان العبد المحمد الحسن الرحيمة القطايع العلي الجامل الغنام العلي السالم الصهيبي.
تسمية المهيرات :
جاءت التسمية من أحد شيوخ قبيلة عنزة صادف انه ضيف عند الشيخ حسين النصرالله الجعدان وجاء البشير يبشره بقدوم ولد له وقال الضيف هذا الولد اسمه على اسمي المهيري وكان المهيري أحد شيوخ عنزة فمن هنا جاءت التسمية .
أبناء محمد الحسين (المهيري):
من محمد الحسين جاء خلف و وكاع .
1- أبناء خلف المحمد:
من خلف جاء علاوي وعلي (بكسر العين) وعليان وحسين وعليان (بكسر العين) وعطية .
علي الخلف (أخو طعينة) ليس له ذرية.
ومن حسين جاء محمد وخلف وعلي ونصر.
ومن محمد الحسين جاء يوسف.
ومن عليان الخلف وهذا الرجل معروف برجولته وكرمه وحنكته وقوة بئسه وسنتطرق عن شجاعته في بحث خاص ومنه جاء :
محمد وفايز وخليل وأكرم وباسل وعطية وبهاء الدين وعز الدين ومجد الدين وجراح وأيمن (متوفي).
من محمد العلياء جاء أكرم وسيف ونور وأيمن ويأمن وفايز وَعَبَد الرحمن وعبدالله وأسامة وعمر وعلي .
ومن فايز العليان جاء أسامة والبراء.
ومن خليل العليان جاء أيمن ويأمن وسيف .
ومن عطية العليان جاء محمد وفايز .
ومن أكرم العليان جاء عبدالله .
ومن باسل العليان جاء أسامة .
ومن عطية الخلف ومنه جاء عبد الرحمن ورمضان وفايز ورامي وخليل وعلاء الدين ومحمد.
ومن عبد الرحمن العطية جاء عمر .
ومن رمضان العطية جاء عبد الرحمن وعطية .
ومن عِلي الخلف جاء حسين وحسن.
ومن حسن العلي جاء عواد ومحمد وخليل وسليمان وحمزة
ومن حسين العلي جاء عبد الرحمن وفايز .
ومن عِليان جاء صالح وخالد .
ومن صالح العِليان جاء محمد ورمضان وعبد.
ومن خالد العِليان جاء لؤي.
2-أبناء وكاع المحمد :
ومن وكاع جاء نايف ومحمد وشلاش وعيد ودافيق.
ومن نايف الوكاع جاء محمد واحمد وحميد ومحسن وحامد.
ومن محمد الوكاع جاء احمد ومحمود وابراهيم وهؤلاء يعرفون بالوكاع.
ومن شلاش الوكاع جاء عواد (هدوش) وعيد وحكيم وداوود وعايد وعلي ورمضان.
ومن عيد الوكاع جاء منه حردان وخلف وعلي.
ومن دافيق الوكاع جاء منه عبد وعبيد وأسعد.
أبناء نايف الوكاع: جاء محمد وهو معروف ومشهور برجاحة عقله وذكاه وهو أيضا معروف لدى قبيلة شمر(الثابت) لانه عاش معهم قرابة الأربعين عام ومن أصحاب الرأي وله مواقف كثيرة سنتطرق لها في بحث خاص عن هذا الرجل ومنه جاء:
عبد وعبيد وعبود وعلي وخلف وعواد وعبدالرحمن(عيادة).
ومن أحمد النايف جاء منه خضير ومحمد ودهر وعبد.
ومن حميد النايف جاء منه: طلاع وعواد وعايد وعبد ومحمد.
ومن محسن النايف جاء منه جاسم وفيصل.
ومن حامد النايف جاء منه محمد وأحمد وهايل.
وهؤلاء يعرفوا بالنايف
ومن أبناء محمد الوكاع : أحمد جاء منه عبدالله وجمعة وعبد الرزاق ورمضان وعبد الحمش ومؤيد.
ومن محمود المحمد الوكاع جاء منه عايش ومحمد.
ومن ابراهيم المحمد الوكاع جاء منه عبد الوهاب وعبد الله وخالد وحسين وحمد ومحمد.
وهؤلاء يعرفوا بالمحمد الوكاع
ومن أبناء شلاش الوكاع جاء منه:
عواد(هدوش ) ليس له ذرية.
ومن عيد الشلاش (وهو معروف بحكمته ورجاحة عقله)جاء منه لورنس ومحمد عبد ربه وعبد الهادي.
ومن حكيم الشلاش جاء منه لاحج.
ومن داوود الشلاش جاء منه سليمان واحمد ومحمد وتركي ونصر وبسام.
ومن عايد الشلاش جاء منه رسلان وعدنان ومشعل.
ومن علي الشلاش جاء منه عبدالله وعواد وعبد وأيمن ومحمد(جاسم) واحمد ومحمود وبسام وعبود.
ومن رمضان الشلاش جاء منه داوود.
وهؤلاء يعرفوا بالشلاش
ومن أبناء عيد الوكاع حردان العيد جاء منه عبد الوهاب.
ومن خلف العيد جاء منه محمد ورمضان .
ومن علي العيد جاء منه احمد وخلف.
ومن أبناء دافيق الوكاع عبد الدافيق ومنه جاء لورنس ومحمد ورضى.
ومن عبيد الدافيق جاء منه عمر وعبد.
ومن اسعد الدافيق جاء عبد الوهاب.
من عادات هذا الفخذ:
1- الكرم :
ان قالوا أيــن الكـــرم ــــــــــــــــــــــــــــــــــ قلنـــا الكرم مـوجود
او قالـوا تاج العــــرب ــــــــــــــــــــــــــــــــــ قلنـــا اهل سوريا
اهلاً بعالـي الـــــــهمم ــــــــــــــــــــــــــــــــــ من بعد غيبه يعــود
بعــودته الأنــس تـــم ــــــــــــــــــــــــــــــــــ والفرحة مالها حدود
للخيـــر يـا كـم وكـم ــــــــــــــــــــــــــــــــــ يسعى ويبذل جهود
علـ،ــى الأسر واليتم ــــــــــــــــــــــــــــــــــ يعطف وعنهم يــذود
لي في حديثه حـــكم ــــــــــــــــــــــــــــــــــ تنفح بعطر الـــورود
وفي قصـــيـــده نغم ــــــــــــــــــــــــــــــــــ على الوتر والعــود
سل عنه بدو القثـــم ــــــــــــــــــــــــــــــــــ والحـكاله والجـعـود
ورجـــال سيبان جم ــــــــــــــــــــــــــــــــــ تشهد لآل سوريا
2-الطيب:
الطيب وش يقرب لك الله يعافيك
ان جاء مجال الطيب جابو مجالك
اذكان ماهو واحد من بنيخيك
نقول يمكن واحدا من عيالك
3-الشجاعة:
السيل يجرف من من مشى فوق هالسيل
لا شك من كل شخص صوته نخانا
يوم انتخى ابن العكيدات
ابن الشيوخ الحلاحيل
غنت تباشير السعد في سمانا
سيف :dagger: العكيدات يحد عمره على الويل
يقطع سيول التهلكة في ضنانا
فزعة شجاع ما يبي القال والقيل
بالمرجلة والطيب هذا هونا
فينا العدل ميزة بالصاد والكيل
حنا مع الجيران نجسم عشانا
عيال المهيرات وصيتنا كأنه سهيل
الزيل منو بالملاقى نوانا
الزيل منو غرا قوة الحيل
يبي السلامة يوم دارت لحانا
(قصيدة محمد المهيري)
فرسان الفخذ:
من فرسان هذه العشيرة وكاع المحمد(المهيري) ومعروف بالشجاعة والطيب والكرم ويتنخي بنخوة انا اخو مهرة وله صولات وجولات بالفروسية وهو يدافع عن العقيدات , وفي أحد الايام كان نازل مع عشيرته في البادية السورية وإذا بسربة من الخيل وهم من (شمر المحمد) نازلة على كبير العشيرة يأخذو الخاوة في ذلك الوقت كانت القبيلة القوية تفرض الخاوة على القبيلة الضعيفة , مع العلم أن قبيلة العقيدات متفرقة وضعيفة في ذلك الوقت وقد حضر وكاع المحمد من جملة الناس الموجودين وكان يلبس في قدميه زربول له شراشيب (حذاء إلى الركبة ) وإذا بقائد السربة يقول لكبير العشيرة إذا أعطانا عبدك هذا زربوله وأشار إلى وكاع لان لون بشرته سوداء ضناً منه أنه عبد ولكن! من لا يعرف الصقر يشويه ،نعفو عنكم هذه السنة من الخاوة , وما كان من الفارس الحر إلا انتفض وقال لو ذهبت العرب كلها لن أعطي حذائي , وهنا انزعجت منه العشيرة وطلبت منه الرحيل وفعلا رحل عنهم ونزل على طريق ذهابهم إلى العشيرة الثانية في مكان يقال له ( مكعط ) وعند مرورهم كان قد جهز نفسه وفرسه وتم بينهم صولات وجولات فكان عندما يطردونه يتركهم بغبار فرسه وعندما يطردهم يلحق بهم ويصرخ عليهم ويقولون يا أرض أنشقي وابلعيني وضل الطراد بينهم حتى غياب الشمس وكانت وجهتهم الى عشيرة البورحمة ونزلم عند الشيخ كوان الجبارة وعند رؤيتهم قال لهم: تبينون انكم تعبانين وخيلكم مسرودى وعليها التعب قال أحدهم ابتلينا بعبد على الطريق ضيق علينا منافسنا ولم نتخلص منه حتى غياب الشمس .
رد عليهم ابو زبن الشيخ كوان : ادخل على الله يا شمري اللي تحكي عنه هذا حر ابن حر وانا وهو ولد خالات وجمع أبو زبن عشيرة البورحمة وقال لهم ارحلوا وانزلوا على وكاع وفعلا رحلوا عنده وذبح عليهم جزور وهيا ناقة .
وله قصة أخرى مع سطام الحريث قديما ففي كل عيد يقام هناك طراد للخيل وتتجمع القبائل وتبرز فرسانها , وكان الفارس وكاع معروف أينما ما ذهب وقبل بشهر نزل بالخابور ودلت عليه علامات الفروسية , وذهب احد الرجال إلى مضيف الجبور عند ابن حريث وقال لهم هناك فارس من العقيدات لا يشق له غبار وعندها قال سطام الحريث أتركني من ضراط العقيدات ونقلت هذه السالفة إلى وكاع وقال له سطام يقول كذا وكذا فأسرها في نفسه وبدى بتدريب فرسه ويجهزها لذلك اليوم وكان يربطها على العدل (والعدل معروف انه متاع العائلة ) ويسقيها من حليب النوق حتى ضمرت وأصبحت مثل الفشكة وفي ذلك اليوم الموعود تجهزت الفرسان ونزلت على الميدان ولكن وكاع لم ينزل وكان ولده محمد يطارد على الفرس ونزل سطام الحريث على الميدان وينتظر ان ينزل له الخيال المنتظر من العقيدات ولكن لم ينزل له احد , فرجع إلى ربعه الجبور وقال لهم أين ذلك الخيال اللي تحكون عنه وقال له احد الربع انزل واسأل عن المهيري وهو يبرز لك وفعلا نزل سطام للميدان وسأل من عين العقيدي من عين المهيري وفي ذلك الوقت رد عليه وكاع وقال له من ندبنا ما نغيب وصارت بينهم جولات فكانت الحاسمة لوكاع وضربه بالشلفة ردا على كلامه الذي استهزاء بالعقيدات فوقع عن ظهر الفرس وضن الجبور ان سطام قد قتل لكن قد حالفه الحظ وكانت الضربة جاءت بمحزم الإحياص وجرح الجلد لكن من قوة الضربة وقع على الأرض فاختلط الجمعان جبور وعقيدات لكن الشيخ مربد الحريث كف الجبور والشيخ رشيد الهفل رد العقيدات وجاء الشيخ مربد خلوني اشوف هذا الفارس والله لو عندي عشرة مثله الا أخذها من العرسي للدبسي وهنا ضرب وكاع عين ومات بعدها بأسبوع ودفن بمقبرة الشيخ حمد بالخابور .
-ومن فرسان الفخذ نذكر أيضاً : خلف المحمد اخو وكاع وعلاوي الخلف اخو طعينة وعيد الوكاع ومحمد الوكاع وعلي ابوعمشه بكسرالعين .
الفرسان اللي شاركو في دقة مغيليث هم خلف المحمد وابن أخيه عيد الوكاع ولهم قصة في تلك المعركة و يشهد بها التاريخ ,انه أثناء المعركة تكنطر عيد عن ظهر الفرس ( اي مال به السرج ) واتو عليه بعض الخيالة من شمر وقالوا له على رقبتك يا راعي الصفرة وكانت فرسه صفرة من الخيل وهنا ظهر لهم عمه خلف وقال لهم تخسون عندو عمه وصار يرمي عليهم وقال : ابن اخوي شد على فرسك ولا تخاف وبعد المعركة سأله احد المشاركين في تلك الغزوة وهو من الشعيطات ياعم كيف أنقذت ابن اخوك والعج طاير والفشك ثاير قال له: أعانني الله على فعل ذالك ,وهو كان في التسعين من عمره وهو من أحد الستة الذين اخذو النوق(العوج) من أرض المعركة وهو الذي نخا عليهن , حتى أن شاهر الصالح الدوش من عشيرة القرعان قال له:هالشايب يدفع بنا على الموت.
وعندما صدروا بهن إلى العقيدات قال الكعدة من نصيبي وطخها بخشم البارود على وجهها وعندما قطعوهن فرات الخابور رجع على المعركة ولم يتباهى أنه من أتى بالنوق بل عاد إلى المعركة ووجد العجيد بشير العجاج ابو جوزة بالأخير وقال لهم بشير العجاج وين كنتو عني يا المهيرات خذوا عني العبدالله الحسين اذبحوني وكانوا العبدالله الحسين من الرجيليه ليس من الخياله وفعلا بدو بإنفاذ العبدالله الحسين كل خيال ياخذ ثلاثة من الرجيليه واحد من جهة اليمين وواحد من اليسار والثالث يتعلق بسبيب الفرس (الذيل )وكانوا من الذين يمسكون المؤخرة وهذا الفعل لا يجيده الا الابطال حتى أن بعض الرجال تباهوا في مضيف حامد الحسين النجرس انهم جابوا نوق محمد النصار (العوج ) وهو من كبار قبيلة شمر لكن القرعاني شاهر الصالح قال كلمته المشهورة لا , اللي جاب النوق (الباعر) الشايب المدغوغ على رأس خشمه وينتخي انا ابو هبوب وثاني يوم بعث عليه حامد الحسين خيال وآتى إليه وقال له انت صاير مثل الربع واني ما أدري( يقصد بالربع عجيد ربعه ) وهناك من عاصروا تلك الحقبة من الزمن ومازالوا على قيد الحياة لأن هؤلاء الفرسان من هضم حقهم وضاع في ذلك الوقت .
لو ضاقت الدنيا على راعي الطيب يبقى شذى طيبه على الناس طايب
للغيم في صدر الثرى صوت ترحيب والطيب هو فعلك ياراعي النجايب.
{ شجرة محمد حسين النصرالله (المهيرات) }
شجرة عشيرة البوحسن قبيلة العكيدات
أشرف على هذا البحث:
فايز عليان الحسن أبو أسامة
عواد محمد النايف الوكاع أبو مشاري
تاريخ: 22/6/2021