القصة قصة شحاد مستاء جدا ,بائس جدا جدا , مهما تخيلت فهو أبئس مما تتخيل!
يعيش فى الشارع ليس له مأوى فى البرد والمطر والحر والشمس, جائع يأكل من
الأوساخ,عليه ما يكفيه بالكاد من الملابس,مريض بكمية أمراض واحدة منها تكفي لإنهاء حياته
فرآه رجل غني
فأخذه وأرسله للعلاج بالخارج فتمت زراعة كلية جديدة له , وتم بفضل الله
إجراء عملية توسيع الشرايين, وبعد تكامل عافيته أعطاه سكناً وأحضر له ثياب
جديدة وأطعمه من كل ما يحب ثم اختار له زوجة
ووفر له عمل عنده لا يكلفه مجهود وأعطاه عليه أجراً كبيراً
ولكن
وبعد فتـــــــــــــــــــــــره بدأ الشحاد(سابقا)
يتضايق وبدأ يقول أنا بعرف إنه له عليا فضل
لكن
انا تعبان وما بدي اشتغل وبدأ مايعجبو اللى عنده بدو طعام أفضل ولبس أحسن وزوجة أجمل وأموال أكتر
وبيت افضل.
شو رأيكن؟.. أي واحد منا شو بقول عن هذا الشخص؟
جاحد ,كافر بالنعمة
إنتهت القصة
طب تصدقوا أحيانا كتير نحن بنعمل متلو مع ربنا مع أن فضل الرجل الغنى
لا يقارن بأي حال من الأحوال بفضل الله علينا فهو من أوجدنا ورزقنا
وأطعمنا وأمدنا بالصحة والمأوى والأهل وبالتعليم وغيرنا محروم منهم
(وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ الْإِنْسَنَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ)
ليه بننسى كل النعم الي ربنا أنعم علينا بها ونركز على النعم الي محرومين منها وتبقى المنغص فى حياتنا
ليش كل التركيز بيبقى على النعمة الناقصة عندنا مع أننا بنعرف ان
الله هو الخالق وهو المنعم وهو الحكيم وهو العدل فلم يظلمنا .
فلما لا نشكره على الي عندنا مع أن الله قال :
(لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ